وكالة أنباء الحوزة_ أشاد آیة الله السید محمد تقي المدرسي، بالإجراءات التي طالت المشتبه بفسادهم، محذرا من محاولات ما وصفها "دق أسفين الخلاف" بين الشعبين العراقي والايراني.
وقال آیة الله المدرسي في بيانه الأسبوعي إن "الاستجابة لمطالب الشعب ميزة الدولة الصالحة"، محذرا من "مغبة تأخير تشكيل الحكومة"، وأهاب بـ"الكتل الفائزة بجعل قيم الدين ومصالح الأمة فوق سائر الإعتبارات".
وحذر السيد المدرسي من "محاولة جهات مشبوهة من دق إسفين الخلاف بين الشعب العراقي وأشقائه في الجمهورية الإسلامية"، مؤكدا أن "صلة الشعب العراقي بأشقائه أقوى من كل المكائد وإننا لن ننسى ما أسداه إخواننا في أيام المحنة الكبرى عند دحر الإرهابيين كما في دعم الإقتصاد في أحلك الظروف".
وأضاف أن "أكثر الدول المهمة في العالم يرفضون الحصار الإقتصادي ومنها الدول الكبرى ودول جارة كتركيا وسوريا ولبنان وباكستان".
وأكد أن "الشعب العراقي سوف يقف معهم في إطار مصالحه العليا"، داعيا لأن "تكون محنتهم هذه مجرّد سحابة صيف لا تلبث أن تتقشّع ولن نخون أماناتنا".